يقول المؤمن لقومه ممن تمرد وطغى واثر الحياة الدنيا ونسى الجبار الأعلى فقال لهم " يا قوم اتبعون اهدكم سبيل الرشاد " ثم زهدهم فى الحياة الدنيا التى قد أثروها على الاخرى وصدتهم عن التصديق برسول الله موسى عليه السلام فقال لهم " يا قوم انما هذه الحياة الدنيا متاع " أى قليلة زائلة فانية تذهب وتضمحل
:
" وإن الاخرة هى دار القرار " أى الدار التى لا زوال لها ولا انتقال منها بل إما نعيم وإما جحيم
:
ولهذا قال جلت عظمته " من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها " أى واحدة مثلها " ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن قأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب " أى لا يتقدر بجزاء بل يثيبه الله عز وجل ثوابا كبيرا لا انقضاء له ولا نفاد
:
يقول لهم المؤمن ما بالى أدعوكم إلى النجاة وهى عبادة الله وحده لا شريك له وتصديق رسوله الذى بعثه " وتدعوننى إلى النار تدعوننى لاكفر بالله وأشرك به ما ليس لى به علم " أى على جهل بلا دليل " وانا ادعوكم غلى العزيز الغفار " أى هو فى عزته وكبريائه يغفر ذنب من تاب اليه
" لا جرم أنما تدعوننى إليه " يقول : حقا ؟ وقيل معنى لا جرم أى لا كذب
:
" وأن مردنا إلى الله " أى فى الدار الاخرة فيجازى كلا بعمله
o :
" وأن المسرفين هم أصحاب النار " أى خالدين فيها باسرافهم وشركهم
:
بالله عز وجل
" فستذكرون ما أقول لكم " أى سوف تعلمون صدق ما أمرتكم به ونهيتكم عنه ونصحتكم ووضحت لكم وتتذكرونه وتندمون حيث لا ينفع الندم
:
" وأفوض أمرى إلى الله " أى أتوكل على الله وأستعينه وأقاطعكم وأباعدكم
o
" إن الله بصير بالعباد " أى هو بصير بهم تعالى وتقدس فيهدى من يستحق الهداية ويضل من يستحق الضلال وله الحجة البالغة والحكمة التامة والقدر النافذ
وقوله تبارك وتعالى " فوقاه الله سيئات ما مكروا " أى فى الدنيا والاخرة وأما فى الدنيا فنجاه الله تعالى مع موسى عليه الصلاة والسلام وأما فى الاخرة فبالجنة
" وحاق بال فرعون سوء العذاب " وهو الغرق فى اليم ثم النقلة منه إلى الجحيم فإن أرواحهم تعرض على النار صباحا ومساءا إلى قيام الساعة
:
" وإن الاخرة هى دار القرار " أى الدار التى لا زوال لها ولا انتقال منها بل إما نعيم وإما جحيم
:
ولهذا قال جلت عظمته " من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها " أى واحدة مثلها " ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن قأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب " أى لا يتقدر بجزاء بل يثيبه الله عز وجل ثوابا كبيرا لا انقضاء له ولا نفاد
:
يقول لهم المؤمن ما بالى أدعوكم إلى النجاة وهى عبادة الله وحده لا شريك له وتصديق رسوله الذى بعثه " وتدعوننى إلى النار تدعوننى لاكفر بالله وأشرك به ما ليس لى به علم " أى على جهل بلا دليل " وانا ادعوكم غلى العزيز الغفار " أى هو فى عزته وكبريائه يغفر ذنب من تاب اليه
" لا جرم أنما تدعوننى إليه " يقول : حقا ؟ وقيل معنى لا جرم أى لا كذب
:
" وأن مردنا إلى الله " أى فى الدار الاخرة فيجازى كلا بعمله
o :
" وأن المسرفين هم أصحاب النار " أى خالدين فيها باسرافهم وشركهم
:
بالله عز وجل
" فستذكرون ما أقول لكم " أى سوف تعلمون صدق ما أمرتكم به ونهيتكم عنه ونصحتكم ووضحت لكم وتتذكرونه وتندمون حيث لا ينفع الندم
:
" وأفوض أمرى إلى الله " أى أتوكل على الله وأستعينه وأقاطعكم وأباعدكم
o
" إن الله بصير بالعباد " أى هو بصير بهم تعالى وتقدس فيهدى من يستحق الهداية ويضل من يستحق الضلال وله الحجة البالغة والحكمة التامة والقدر النافذ
وقوله تبارك وتعالى " فوقاه الله سيئات ما مكروا " أى فى الدنيا والاخرة وأما فى الدنيا فنجاه الله تعالى مع موسى عليه الصلاة والسلام وأما فى الاخرة فبالجنة
" وحاق بال فرعون سوء العذاب " وهو الغرق فى اليم ثم النقلة منه إلى الجحيم فإن أرواحهم تعرض على النار صباحا ومساءا إلى قيام الساعة