يعود تأسيس مدينة سيدي قاسم إلى سنة 1699 ميلادية ، عندما قامت قبيلة السفيان في القرن الثامن عشر ببناء ضريح دفينهم سيدي قاسم بوعسرية على الضفة اليسرى لواد ارضم في مدخل باب تيسرة . و من هنا بدأت تتشكل النواة الأولى للتجمع السكني لهذه المدينة . وقد تعززت هذه النشأة بإقدام السلطان مولاي إسماعيل (1672- 1727م) ببناء قصبة البواخر قرب ضريح سيدي قاسم بوعسرية حيث استوطن هناك خمسون (50) جنديا من عبيد البخاري ، و قد كانت هذه القصبة بمثابة ثكنة عسكرية على أبواب باب تيسرة كأحد أهم الممرات لطريق السلطان. و بهذا أصبحت سيدي قاسم تؤدي وظيفة ثلاثية : اقتصادية و دينية و عسكرية .
و مع تعاقب السنين اصبح مكان تجمعهم هذا يعرف ب ( أكبار) أو كبار الذي يعني مكان التجمع باللهجة البربرية أو الجماعة و قد سميت المدينة بهذا الإسم الذي مازال متداولا لدى سكان البادية لحد الساعة
و بعد حصول المغرب على الإستقلال سنة 1956 أعطت الحكومة المغربية أمرها تغيير بعض أسماء المدن من الفرنسية إلى الغربية ز من ثم أصبحت تعرف بمدينة سيدي قاسم نسبة للولي الصالح سيدي قاسم بوعسرية .
و قد عرفت المدينة عدة مراحل في نموها الهيكلي و الاقتصادي و الإجتماعي ، فبعد أن كانت مجرد مركز مستقل ارتفعت إلى مستوى بلدية بموجب مرسوم ملكي بتاريخ 21نونبر1975 و أصبحت عاصمة للإقليم بموجب مرسوم ملكي بتاريخ 18/12/1981
الموقع الجغرافي للمدينة
تقع مدينة سيدي قاسم في الجنوب الشرقي لسهل الغرب، بمقدمة جبال الريف ، على ضفاف وادي ارضم في موقع حساس يجعل منها محورا رئيسيا و همزة وصل بين الشرق و الغرب و الشمال المغربي . و هي :
تعلو عن مستوى سطح البحر ب 64 مترا .
تغطي مساحة إجمالية قدرها 23.60 كلومتر مربع
مناخها متوسطي يتميز بالدفء و الرطوبة في الشتاء و الحرارة و الجفاف في الصيف.
تراوح معدل الحرارة القصوى بسيدي قاسم ما بين 18 و 42 درجة
و يتراوح معدل الحرارة الدنيا ما بين 04 و 17 درجة .
أما المعدل السنوي للتساقطات المطرية فيصل إلى 600 ملمتر .
تعتبر منذ سنة 1982 عاصمة إدارية لإقليم سيدي قاسم.
تحد المدينة من الشمال و الجنوب و الغرب بجماعة زيرارة و شرقا بجماعة باب تيوكة.
مجموع عدد سكان مدينة سيدي قاسم 67.622
و مع تعاقب السنين اصبح مكان تجمعهم هذا يعرف ب ( أكبار) أو كبار الذي يعني مكان التجمع باللهجة البربرية أو الجماعة و قد سميت المدينة بهذا الإسم الذي مازال متداولا لدى سكان البادية لحد الساعة
و بعد حصول المغرب على الإستقلال سنة 1956 أعطت الحكومة المغربية أمرها تغيير بعض أسماء المدن من الفرنسية إلى الغربية ز من ثم أصبحت تعرف بمدينة سيدي قاسم نسبة للولي الصالح سيدي قاسم بوعسرية .
و قد عرفت المدينة عدة مراحل في نموها الهيكلي و الاقتصادي و الإجتماعي ، فبعد أن كانت مجرد مركز مستقل ارتفعت إلى مستوى بلدية بموجب مرسوم ملكي بتاريخ 21نونبر1975 و أصبحت عاصمة للإقليم بموجب مرسوم ملكي بتاريخ 18/12/1981
الموقع الجغرافي للمدينة
تقع مدينة سيدي قاسم في الجنوب الشرقي لسهل الغرب، بمقدمة جبال الريف ، على ضفاف وادي ارضم في موقع حساس يجعل منها محورا رئيسيا و همزة وصل بين الشرق و الغرب و الشمال المغربي . و هي :
تعلو عن مستوى سطح البحر ب 64 مترا .
تغطي مساحة إجمالية قدرها 23.60 كلومتر مربع
مناخها متوسطي يتميز بالدفء و الرطوبة في الشتاء و الحرارة و الجفاف في الصيف.
تراوح معدل الحرارة القصوى بسيدي قاسم ما بين 18 و 42 درجة
و يتراوح معدل الحرارة الدنيا ما بين 04 و 17 درجة .
أما المعدل السنوي للتساقطات المطرية فيصل إلى 600 ملمتر .
تعتبر منذ سنة 1982 عاصمة إدارية لإقليم سيدي قاسم.
تحد المدينة من الشمال و الجنوب و الغرب بجماعة زيرارة و شرقا بجماعة باب تيوكة.
مجموع عدد سكان مدينة سيدي قاسم 67.622
شكون فلمغاربة لي ركب فالماشينا -train-و مادازش على سيدي قاسم؟
البخور و العطور باحد بمهرجانات زكوطة